
عَنْدَليبُ مَلِكِ الصّينِ
أهلا بكم إلى متجر دفيئة حكايا للكتب. نرجو قراءة الإرشادات الواردة في صفحة المتجر الرئيسة
عَنْدَليبُ مَلِكِ الصّينِ
تأليف: هَانْس كْرِيسْتْيَان أَنْدِرْسُن
الصِّيغَةُ الْعَرَبِيَّةُ: جَوْدَت عِيد
حِينَ عَلِمَ مَلِكُ الصِّينِ بِأَنَّ فِي حَدِيقَةِ قَصْرِهِ عَنْدَلِيبًا يُغَرِّدُ بِشَكْلٍ رَائِعٍ وَمُؤَثِّرٍ، أَمَرَ بِالْعُثُورِ عَلَيْهِ وَإِحْضَارِهِ إِلَى الْقَصْرِ. وُضِعَ الْعَنْدَلِيبُ الرَّمَادِيُّ فِي قَفَصٍ ذَهَبيٍّ، وَصَارَ يُغَرِّدُ بِصَوْتِهِ الْجَمِيلِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يَطْلُبُ الْمَلِكُ مِنْهُ ذَلِكَ. كَانَ شَوْقُ الْعَنْدَلِيبِ إِلَى الْغَابَةِ وَإِلَى الْحُرِّيَّةِ كَبِيرًا، لَكِنَّ إِخْلَاصَهُ لِلْمَلِكِ كَانَ أَكْبَرَ.
فِي أَحَدِ الْأَيَّامِ تَلَقَّى الْمَلِكُ هَدِيَّةً ثَمِينَةً – عَنْدَلِيبًا مَصْنُوعًا مِنَ الذَّهَبِ وَالْأَحْجَارِ الْكَرِيمَةِ، وَكَانَ هُوَ، أَيْضًا، يُغَرِّدُ بِشَكْلٍ رَائِعٍ. هَلْ سَيَجْعَلُ ذَلِكَ الْعَنْدَلِيبُ الْمُصَنَّعُ اللَّامِعُ الْمَلِكَ يَنْسَى الْعَنْدَلِيبَ الحَيَّ، الْحَقِيقِيَّ الرَّمَادِيَّ وَالْبَسِيطَ؟
هَلِ اسْتَطَاعَ الْمَلِكُ أَنْ يُدْرِكَ قُوَّةَ الْغِنَاءِ الصَّادِرِ مِنَ الْقَلْبِ؟
مَا زَالَ طَعْمُ هَذِهِ الْحِكَايَةِ الْجَمِيلَةِ لِـهَانْسْ كْرِيسْتْيَانْ أَنْدِرْسُنْ حَيًّا، رُغْمَ مُرُورِ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ عَامٍ عَلَى كِتَابَتِهَا. وَهِيَ، الْآنَ، مُقَدَّمَةٌ لِلْقُرَّاءِ بِصِيَاغَةٍ جَدِيدَةٍ وَبِحُلَّةٍ جَمِيلَةٍ مِنَ الرُّسُومِ.
تأليف: هَانْس كْرِيسْتْيَان أَنْدِرْسُن
الصِّيغَةُ الْعَرَبِيَّةُ: جَوْدَت عِيد
حِينَ عَلِمَ مَلِكُ الصِّينِ بِأَنَّ فِي حَدِيقَةِ قَصْرِهِ عَنْدَلِيبًا يُغَرِّدُ بِشَكْلٍ رَائِعٍ وَمُؤَثِّرٍ، أَمَرَ بِالْعُثُورِ عَلَيْهِ وَإِحْضَارِهِ إِلَى الْقَصْرِ. وُضِعَ الْعَنْدَلِيبُ الرَّمَادِيُّ فِي قَفَصٍ ذَهَبيٍّ، وَصَارَ يُغَرِّدُ بِصَوْتِهِ الْجَمِيلِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يَطْلُبُ الْمَلِكُ مِنْهُ ذَلِكَ. كَانَ شَوْقُ الْعَنْدَلِيبِ إِلَى الْغَابَةِ وَإِلَى الْحُرِّيَّةِ كَبِيرًا، لَكِنَّ إِخْلَاصَهُ لِلْمَلِكِ كَانَ أَكْبَرَ.
فِي أَحَدِ الْأَيَّامِ تَلَقَّى الْمَلِكُ هَدِيَّةً ثَمِينَةً – عَنْدَلِيبًا مَصْنُوعًا مِنَ الذَّهَبِ وَالْأَحْجَارِ الْكَرِيمَةِ، وَكَانَ هُوَ، أَيْضًا، يُغَرِّدُ بِشَكْلٍ رَائِعٍ. هَلْ سَيَجْعَلُ ذَلِكَ الْعَنْدَلِيبُ الْمُصَنَّعُ اللَّامِعُ الْمَلِكَ يَنْسَى الْعَنْدَلِيبَ الحَيَّ، الْحَقِيقِيَّ الرَّمَادِيَّ وَالْبَسِيطَ؟
هَلِ اسْتَطَاعَ الْمَلِكُ أَنْ يُدْرِكَ قُوَّةَ الْغِنَاءِ الصَّادِرِ مِنَ الْقَلْبِ؟
مَا زَالَ طَعْمُ هَذِهِ الْحِكَايَةِ الْجَمِيلَةِ لِـهَانْسْ كْرِيسْتْيَانْ أَنْدِرْسُنْ حَيًّا، رُغْمَ مُرُورِ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ عَامٍ عَلَى كِتَابَتِهَا. وَهِيَ، الْآنَ، مُقَدَّمَةٌ لِلْقُرَّاءِ بِصِيَاغَةٍ جَدِيدَةٍ وَبِحُلَّةٍ جَمِيلَةٍ مِنَ الرُّسُومِ.
تقييمات (0)
أضف تقييمًا