
صديقتي
أهلا بكم إلى متجر دفيئة حكايا للكتب. نرجو قراءة الإرشادات الواردة في صفحة المتجر الرئيسة
صديقتي
اِتَّجَهَتِ السُّلَحْفاةُ رَفاهُ نَحْوَ الرَّفِّ تَبْحَثُ عَنِ الْكِتابِ الَّذي تَحْلُمُ – مُنْذُ زَمَنٍ – أَنْ تَقْرَأَهُ. كِتابُ "كَيْفَ تَقولُ لا؟". عِنْدَما وَصَلَتْ إِلى الرَّفِّ وَجَدَتِ الْكِتابَ الْعَزيزَ يَنْتَظِرُها هُناكَ. وَعِنْدَما رَغِبَتْ في التَّوَجُّهِ إِلى رُكْنِ الْقِراءَةِ خَرَجَ السِّنْجابُ شِهابٌ مِنْ بَيْنِ الْكُتُبِ وَطَلَبَ مِنْها أَنْ تَحْمِلَهُ مَعَ كِتابِه "وَداعًا لِوَجَعِ الْأَسْنانِ" عَلى دَرَقَتِها، فَقَبِلَتْ عَلى مَضَضٍ. ثُمَّ تَكَرَّرَ الْأَمْرُ مَعَ الظِّرِبانِ شَعْبانَ وَكِتابِهِ "وَداعًا للرَّوائِحِ الْكَريهَةِ". وَلَكِنْ عِنْدَما طَلَبَ الْفيلُ أَنْ تَحْمِلَهُ هُوَ، أَيْضًا، مَعَ كِتابِهِ "جِلْدٌ ناعِمٌ وَبَرَّاقٌ"، صَرَخَتْ رَفاهُ رافِضَةً: "أَنا أُريدُ أَنْ تَظَلُّوا أَصْدِقائي وَلَكِنِّي لا أَسْتَطيعُ حَمْلَكُمْ... لا أَسْتَطيعُ!"
مَنْ تَرَكَها غاضِبًا بَعْدَ رَفْضِها؟.. وَمَنْ بَقِيَ مَعَها لِإِيجادِ حَلٍّ لِحَمْلِ كُلِّ هَذِهِ الْكُتُبِ إِلى رُكْنِ الْقِراءَةِ؟
لمَيس خَديجَة عَسَلي
أَنا كاتِبَةٌ لِلْقِصَصِ الْمُصَوَّرَةِ وَقِصَصِ الْيافِعينَ، وَعامِلَةٌ اجْتِماعِيَّةٌ خِرِّيجَةُ الْجامِعَةِ الْعِبْرِيَّةِ. أُمٌّ لِفاطِمَةَ وَمَرْيَمَ وَغالِبٍ. أُحِبُّ أَنْ أُحَلِّقَ مَعَ الْأَطْفالِ في عالَمِهِمْ وَأَحْلامِهِمْ وَأَنْ أَفْهَمَ مَشاكِلَهُمْ. وَالْقِصَّةُ هِيَ اللُّغَةُ الَّتي توصِلُ بَيْني وَبَيْنَهُمْ. نَشَرْتُ ما يَزيدُ عَنْ عِشْرينَ قِصَّةً في الْبِلادِ وَفي دُوَلٍ مُخْتَلِفَةٍ، مِنْها: "بِذْرَةُ الزَّيْتونِ السِّحْرِيَّةُ"، إِصْدارُ "مَكْتَبَةُ كُلِّ شَيْءٍ"؛ وَ"بَعيدًا عَنْ لَمْلَمْ"، إِصْدارُ "عالِيَة".
فاتِن جَرُّوس – جِرْيِس
مِنْ مَواليدِ مَدينَةِ شَفاعَمْرو عامَ 1989، وَتَسْكُنُ، حالِيًّا، في يافا. تَعْمَلُ كَعامِلَةٍ اجْتِماعِيَّةٍ وَكَمُسْتَشارَةٍ تَنْظيمِيَّةٍ. فَنَّانَةٌ وَرَسَّامَةُ كُتُبِ أَطْفالٍ، تَخْتَصُّ بِتِقْنِيَّةِ الْكولاجِ وَقَصِّ الْوَرَقِ، وَهِيَ خِرِّيجَةُ مَساقِ الرَّسْمِ لِكُتُبِ الْأَطْفالِ في دَفيئَةِ حَكايا.
شارَكَتْ رُسوماتُها في عِدَّةِ مَعارِضَ، مِنْ ضِمْنِها مَعْرِضُ "تَشَرَّفْنا" في تَلَّ أَبيبَ، وَ"أَنْجَزْتُ" في موديعين وَ"الْجُدْرانُ الْمُبْتَسِمَةُ" في يافا. مِنْ إِصْداراتِها كَرَسَّامَةٍ: "حَزَّرْ فَكَّرْ.. أَنا مين؟" وَكِتابُ "هَدايا صَغيرةٌ".
تقييمات (0)
أضف تقييمًا