ماما كَراكيب تَصْنَعُ الْأَعاجيب

اَلتَّأْليفُ: شِهِرْبان مُعَدّي
اَلرُّسوماتُ: بُروج بْدير
تَحْريرُ النَّصِّ: اَلقاهِرَةُ عَبْدُ الْحَيِّ
تَحريرُ الرُّسوماتِ: نَعماه بِنْزيمان
اَلتَّدْقيقُ اللُّغَوِيُّ وَضَبْطُ التَّشْكيلِ: أَسْعَد عَوْدَة
اَلتَّصْميمُ: ليدنت
اَلطَّبْعَةُ الْعَرَبِيَّةُ الْأُولى، 2022.
© جَميعُ الْحُقوقِ عَلى النَّصِّ وَالرُّسومِ مَحْفوظَةٌ لِمَرْكَزِ الْكُتُبِ وَالْمَكْتَباتِ.
يَصْدُرُ هَذا الْكِتابُ بِدَعْمٍ مِنْ وِزارَةِ الثَّقافَةِ

هايْ.. أَنا رانْيَة.
وَأُريدُ أَنْ أَحْكِيَ لَكُمْ عَنْ أُمّيَ الضّاحِكَةِ الَّتي تُدَنْدِنُ كُلَّ الْوَقْتِ، وَتَنْشُرُ الْفَرَحَ في كُلِّ الْقُلوبِ... تُزَغْرِدُ كَالصَّبايا في الْأَعْراسِ، وَتُلَوِّحُ بِمِنْديلِها الْمَنْقوشِ، وَتَرْقُصُ كَالْأَطْفالِ.
أُمّي صَديقَةُ الْبيئَةِ الْأَوْفى، وَهِيَ تَتَجَوَّلُ طيلَةَ الْأَيّامِ، تَجْمَعُ أَغْراضًا مَضْروبَةً، وَأُخْرى خاِرَج الْموضَةِ. هِوايَتُها غَريبَةٌ وَأَهْلُ الْبَلْدَةِ يَحْكونَ مِنْ وَراءِ ظَهْرِها عَنْ كَراكيبِها وَأَشْيائِها الْغَريبَةِ.
لَنْ تُصَدِّقوا ما حَدَثَ حينَ عَلِمَتْ أُمّي بِمَشروعِ "الْحِفاظِ عَلى بَسْمَةِ الْبيئَةِ"، وَبِالمُسابَقَةِ الَّتي سَتُجرى بَيْنَ الْأُمَّهاتِ!

شِهِرْبان مُعدّي
كاتِبَةٌ لِأَدَبِ الطِّفْلِ وَلِلْقِصَّةِ الْقَصيرَةِ، وَمُدَقِّقَةٌ لُغَوِيَّةٌ. أَكْتُبُ لِلْأَطْفالِ بِكُلِّ فَخْرٍ وَمَحَبَّةٍ، وَأَحْيا مِنْ أَجْلِهِمْ، وأُومِنُ بِقُدْرَتِهِمْ عَلى الْهَدْهَدَةِ لِزَهْرَةٍ عَلى سَطْحِ الْقَمَرِ. في رَصيدي سِتَّةُ كُتُبٍ في مَجالِ أَدَبِ الطِّفْلِ، وَكِتابٌ يَضُمُّ مَجْموعَةَ قِصَصٍ قَصيرَةٍ. حَصَلْتُ عَلى عِدَّةِ جَوائِزَ مَحَلِّيَّةٍ وَعالَمِيَّةٍ، في مَجالِ الْكِتابَةِ الْإِبْداعِيَّةِ، لَكِنَّ جائِزَتِيَ الْكَبيرَةَ كِتابَتي لِلْأَطْفالِ وَمَحَبَّتي لَهُمْ.

بُروج بْدير
مُتَزَوِّجَةٌ وَأُمٌّ لِثَلاثَةِ أَوْلادٍ. مِنْ مَواليدِ كَفْرَ قاسِمَ، وَحاصِلَةٌ عَلى لَقَبِ الْماجِسْتيرِ في مَجالِ الْعِلاجِ بِالْفُنونِ، وَشَهادَةِ الْعِلاجِ السُّلوكِيِّ – الْإِدْراكِيِّ مَعَ دَمْجِ الْفُنونِ. تُمارِسُ الرَّسْمَ بِالْأَلْوانِ الزَّيْتِيَّةِ وَرَسْمَ الْقِصَصِ. تَعْمَلُ في وِزارَةِ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْليمِ في مَجالِ اخْتِصاصِها، وَهِيَ خِرّيجَةُ دَفيئَةِ حَكايا. شارَكَتْ في كِتابِ "قِصَصٌ وَحكايا قَبْلَ النَّوْمِ" الصّادِرِ عَنْ دَفيئَةِ حَكايا عامَ 2021.